كما مُبدع من بروكلين بتراث مختلط وخلفية نفسية، حولت الصيد إلى سرد عاطفي. ليس المكافأة هي ما تلتقطه، بل الهدوء حين تدور المدّة، واللحظ الهادئ أهم من الفريسة.

اكتشفت أن السعادة الحقيقية لا تأتي من الصيد، بل من صمت الموجات ونَسِيم الرياح. الصيد لم يعد هواً عابثًا، بل طقسًا روحيًا يُصلح الروح.

بعد أن خسرت 17 مرة في الصيد، اكتشفت أن الفرح ليس ناتجًا عن الفوز، بل عن الإيقاع والصبر وحضورك رغم الخسارة. الصيد لم يعد لعبة حظ، بل طقس يومي يُجدد روحك.

اكتشف كيف تحول صيد القوارب الصغيرة من عبثٍ عشوائي إلى طقس مقدس، ليس بالحظ بل بالوعي والهدوء. هنا، كل رشفة تُخبرك بنبضٍ عميق — لا بالفوز، بل بالوجود.

في عالم مهووس بالجوائز الفورية، اخترت السكينة. صيد السمك ليس لعبة، بل طقسٌ يُشفِي من الهدوء بين الرميات، حيث تُنقَشُ الروح ولا تُسْتَهْلَك.

لا أصيد للربح، بل لأسمع نبض الماء بين السكون والحركة. هنا، تحت ضوء بروكلين، يعلمني والدي ووالدتي أن الصيد تأملةٌ روحية، ليس خوارزميةً، بل حضورًا صامتًا.