فازت بصنعة الصمت

H1: ظننت أن الصيد عن الحظ. أخطأت. استخدمتُ صيد الأسما كمُباراة صدفة—لفّ الرُّموش، انتظر الأكبر، نِل المكافآت. علّمني أبي المهندس الألماني عدَّ الأرقام. وعلّمتني أمي الفنانة من بروكلين شعورها. المحيط لا يهتم إن فزت، بل يهتم إن ظهرت.

H2: الجائزة الحقيقية ليست على الخط—بل في يديك. لعبت “صيد البحر العميق” لشهور. كل ليلة، نفس الروتين: 30 ثانية صمت قبل الإلقاء. لا موسيقى. فقط الأمواج. ثم—الطعم لا يتحرك. حين رأيتُ ذلك: يدي ترتجف ليس من الطمع، بل من الوجود. السمكة لم تعض لأنها جائعة—بل لأن أنا ضاع.

H3: لست بحاجة إلى طعم أكثر. أنت بحاجة إلى هدوء. يبيعون “مفاتيح الصيد” كجوائز—لكن ماذا لو كانت جائزتك الحقيقية هي تعلم كيف تجلس بهدوء؟ حين يقول RNG “لا”—لا تغضب. تنفس. الأسبوع الماضي، انضممت إلى “حراس المحيط”. نصطاد بميزانيات الآن—not رهانات. وحين سألني أحدهم: “متى آخر مرة انكسرت؟” ابتسمتُ وقلت: “حين توقفت عن المحاولة… وبدأت في الاستماع بدلاً منه.” ليس لديك حاجة للخطاف الذهبي. أنت بحاجة لصمتٍ يتذكر اسمك.