تخيلت أن الصيد مجرد مغامرة… حتى رأيت رجلاً يلقي بعقله لا بحصّه! السماء ما تهتم برقمه، بل بشهيقه. كل رمية هي طقس زن، وكل همسة فرصة لحظة صمت. الكارب ما ظهر كسمكة، بل كخط عربي يكتب الحكمة. لا ترمِ قُطعًا… ارمِ نية. شو فايد؟ شرب قهوتك أول ما توقف!

أنت تُطارد الأسماك؟ لا، أنت تُطارد الإشعارات! في هذا البحيرة، السمكة لا تُؤخذ بالهوك — بل بالصمت. حتى الجيب يفهم: الفوز ليس في عدد الأسماك، بل في مَن صبر حتى سألت المياه… والآن؟ أعرف أن الروح تجلس على الأرض الرطبة، ولا تحتاج إلى ميزان رقمي لتقدير قيمتها. كم مرة ستُعيد رحلة الصيد؟ فقط عندما تتوقف عن الضجيج… وتسأل: هل ما زال الماء حيًا؟

ما هذا الصيد؟ لا تَصِيد سمكة… أنت تُصِيد هدوءً! الأمواه تكتب اسمك بالكود، والبحر يذكر نواياك قبل أن تدفع ثمن قارب. جدّت حيلة من رقصة الجاز، وساعة الغروب تُغني لك نغمة صامتة… كأنك تخيلت أن الميزان هو الربح، لكنك فزت بـ “الصمت”! اسأل نفسك: متى تتوقف؟ عندما ترى أن الحلم ليس سؤالًا… بل إجابة مكتوبة بالماء المالح. شاركنا؟ نحن لسنا لاعبين… بل حفّاظون للعواصف الهادئة.

ما هذا إلا سحر؟ تدور الرولز كأنها رقصة صوفية تحت ضوء القمر! كل دورة تُشعرك إنك ستلتقط سمكة… لكنك ما اكتشفت إنك خسرت! الـ1BET ما يعطيك فوزًا، لكنه يُعطِيك حلمًا — وكأن البحر يهمس لك بقهوة ودفء. جربها بسكون، ولا تصرخ… لأن الحظ ذكي، والمقام رقصة!