ما هذا الصيد؟ ما ده يُمسك في البحر بنبض القلب! لا نتّج صيد سمكة، بل صيد لحظة… حركة قلبك مع المدّ والجزر، وكأنك ترقص مع أسطار الكون! جدّي كانت تقول: “لحظة واحدة، صيد واحد” — وده زين ما يخلي كومبيوتر يحسب لك عملات! التنين هنا مش مالٍ… هو رقص الأعوالم اللي تشكّلها الروح. من سواحل شيكاغو لحدّنا؟ طبعًا! اشتريت فلسفة قبل ما تشترِ نقدًا.

يا جماعة! ما هذا الصياد؟ ما علّق السكين؟ ما بحث عن سمكة؟ كله يجلس وحيدًا، وينتظر… لا يصيد سمكة، بل ينصت لضحك المد! حتى السكون صار له عملًا روحيًّا، والهادئة تُقدّم له فنجَة! لو شعرت أن الصياد يحتاج شبكة؟ لا، هو يحتاج فقط همسة تُذكِّره أنه لم يُنسَه. جربها مرة واحدة — ستضحك أنت عندما ترى: مَنْ صنع الضحك من هدوء البحر؟

ما هذا إلا لعبة؟ لا، هذا مزاد من أحلام البحر! عندك تضغط “Play”، يصير حلمًا بدلًا من رهان! RTP 96%؟ لا، هذه إيقاعات المدارات التي تهمسها النجوم! كل دفعه هي تسبيح، وكل جائزة وردية من الحبر والضوء. شوفت اللعبة؟ لا، شوفت نفسك وهي تسبح مع التأمل في قاع المحيط. جربها… وقول لي: هل سمعت نغمة الموجة وهي تهمس لك: “لقد اشتريتها”؟