يا جماعة، صيد السمك هنا مش لعبة… هو حياة! شفت اللي بيحط القهوة؟ لا، هذا فنّ! تلعب بالشبكة وتحصل على جائزة من قاع البحر بدلاً من الربح في البنك. حتى الأسماك الصامتة عندها ذكاء رقمي أكثر من المدير! لو كتبوا دليل الصيد، كان مكتوبًا بحروف عربية ورسم تحليلي. سؤالي: متى نحول الماء إلى إنجاز؟ أخبروني قبل أن تغسل الشبكة!

قالوا إنه يصطاد سمكًا… لكنه يصطاد صمتًا! ما بين الطُعم والخطوة، لا يوجد سوى ريشة مُرْتَخِية وسمكة تذرف تحت أمواج بحرية داكنة. لا حاجة للجوائز، فالحل هو أن تسمع الماء يتنفس. لو سألتك: “هل حصلت على شيء؟” — قل: نعم، لكن ليس سمكة، بل راحة نفسية بثوب عربي. شاركنا؟ لا، نحن هنا لنصنع فنًا… لا لعبة.

ما رأيت اليوم؟ اترك التعليق وانظر في الماء.

يا جماعة، ما هذا الصياد؟ ما يصيد إلا السكينة! يجلس وحيدًا بسفن صغيرة، ولا يحمل صيدًا… بل يسمع البحر يتنفس! كل 30 دقيقة، قهوة وصمت — وهذا هو الربح الحقيقي. حتى اللعب لا يحتاج إلى ربح… بل إلى صمتٍ عميق. شو تقول؟ “أنا هنا”. نعم، يا صديقي: المكسب الحقيقي؟ أنتَ الذي تنتظر… والبحر يتذكرك.

هل فعلاً تصدق أن الصيد هو لعب؟ لا، إنه طقس صوفي! أنت لا تمسك سمكة… أنت تمسك هدوءً في قلب المحيط. رود افتراضي؟ لا، بل ذاكرة عاطفية مكتوبة بالملح والضوء. حتى الأسماك لم تعد هاربة — إنها متأملة. من فضّل السكون على الجوائز؟ نحن جميعًا نبحث عن لحظة حيث يذكرنا المحيط بأننا موجودون. شاركوا تعليقكم: متى آخر مرة صيدتم فيها هدوءًا بدلًا من ربح؟

كنت تظن أن الصيد مغامرة؟ لا، إنه صمت يهمس القلب. عندما ترمي الخطاف، لا تنتظر السمكة — تنتظر لحظة بين الماء والسماء. ليس هناك أرقام على الشاش، بل نبض قديم يشبه تنفسك. الأدوات ليست تطبيقات بزرقاء — بل قوارب من السكون. حتى لو رأيت كورالًا يتغير تحت القمر، لم يكن زينة، بل ذكرى. لا أريد أكثر سمكة… أريد هدوءًا يُعيدني.