اكتشف سحر الأحلام المحيطية في ألعاب المستقلة، حيث لا تكمن المغامرة في النقاط أو المكافآت، بل في لمعان الأمواج تحت ضوء القمر. كل ضغطة زر هي وعْدٌ هادئ، وكل موجة تحكي قصة.

لم تُصمَّم هذه اللعبة للربح أو المنافسة، بل لتأدية ذكريات عاطفية تتدفق مثل موجات البحر تحت ضوء القمر. إنها رحلة شاعرة من التأمل، لا نهاية لها سوى الذاكرة والجمال.

صممت لعبة صيد لا تشبه أي لعبة أخرى—إنها رحلة نفسية تلامس إيقاع المحيط، حيث يشعر اللاعب بنبض الموج وكنز الخفاء، ليس بالصدفة، بل بعلم النفس المُنسج في كل شبكة.

في هذا العالم الهادئ، ليست الألعاب مُصممة للفوز بل لتشعر بالوجود. كل تموج يحمل قصة، وكل ضوء ذكرى. تعالَ ببطء، وابحث عن الإيقاع بين المخاطرة والعجائب — ليس منافسة، بل ملاذ.