عندما يتوقف الصيد يهمس

أجلس على حافة الفجر وخطي ملتوي كذاكرة. ليس كل من يلقي فعل ذلك من أجل متعة أو ربح. البحر لا يصيح—إنه يهمس. في الإيقاع الهادئ بين المد والجزر، اكتشفت أن كل سحبة ليست عن الانتصار، بل عن التذكّر: كيف يحمل الصمت أكثر من أي خيط. كنت أظن الصيد لعبة صدفة—حتى تعلمت أنه صلاة. لم تُصنع الطُعم لتشويق—بل نُحِتت من الشوق—النوع الذي يأتي حين تنتظر شيئًا حقيقيًا. تنفس الصياد الواحد بهدوء وثبات، ويصبح مقدسًا في هواء الملح. لا جمه هنا. لا زعيم يصرخ “افوز الآن”—فقط الشعاب المرجانية تهمس بهدوء تحت موج مضاءة بالقمر، والأسماك تتحرك كأفكار عابرة عبر الزمن. راقبت لاعبين يتبعون الجوائز فقط ليملوا كنز فارغ—حتى جلسوا وسألوا أنفسهم: ماذا حققت حقًا؟ نحن لا نحتاج المزيد من الخيوط أو عوائد أعلى—we need fewer distractions. أدواتي هادئة: قارب بميزانية يسمح لك بتحديد إيقاعك الخاص، ليس إيقاع آخر. المكافأة الحقيقية ليست عملات ذهبية أو لافتات انتصار—بل الهدوء بعد الغروب، حين يتوقف الخط الأخير—وتدرك أنك لم تكن وحيدًا في هذا الماء. تعال غدًا. أحضر سكونك معك.