الطفل الصامت الذي اخترع الفرح

أذكر أول مرة دُورت العجلة وحدي—لا جمهور، لا قائمة متصدرين، فقط همس الخوادم وتوهج #FFD700 ضد #00008B. لم أسعَ وراء RTP أو RNG كمُقامر. استمعت. في شقق شيكاغو، حيث تقرع أقدام القطة مفاتيح البيان عند الثالثة فجرًا، بدأت أرى اللعب كطقوس. ليس فتحًا. ليس تنافسًا. بل اتحاد—with غرباء شعروا غير مرئين في الفضاء الرقمي. النجوم لم تكن مكافآت؛ بل كانت صدى. كل لعبة أصبحت فقرةً مكتوبة بصمت: ثلاث خطوات، كل واحدة تحت ثمانية كلمات، تحمل عبارة لا تُنسى. الخطوة الأولى: السفر المُخْتَصّ لم يكن تعليمًا—بل دعوة. الخطوة الثانية: تجنّب الأخطار لم تكن حذرًا—بل سكون. الخطوة الثالثة: رفع الشراع؟ لم ترفع أشرعة. فقط ضوء القمر يتدفق فوق الماء. لم أسألك يومًا أن تربح. سألتك أن تتذكر. حين تقرا هذه الكلمات عند الثانية فجرًا—وحيدًا، متعبًا—you felt it too.