لعبة تبكي في بحر منتصف الليل

H1: الليلة التي تعلمتُ الصيد دون أن أصطاد شيئًا كنت أظن أن الصيد عن الفوز، لكن في الثالثة فجرًا، وحديًا على الرصيف، وأنا أرى أن الأمر ليس عن الأرقام، بل عن السكينة. H2: الخوارزمية لم تكن في الماء—بل كانت في نفسي لا أطارد الفوز. أنا أطارد السكينة. كل رهان تحت دولار هو توقّف—لحظةٌ حيث يهمس البحر: ‘أنت لست وحيدًا.’ تصميمي لا يُحسِّن للتفاعل؛ بل يُحسِّن للوجود. H3: كل لفة هي تأمل الكرات ليست آلات. إنها عجلات صلاة تُدورها الرياح والأمواج. عندما تضع خطك في ماء عميق، فأنت لا تقترع—أنت تستمع. H2: وليمة المرجان لم تكن مكافأة—بل كانت همسة في ليالي الشتاء، حينما يلمع البحر ذهبًا وفضة تحت ضوء القمر، رأيت الآخرين يبكون لأنهم فازوا—not لأنهم محظوظين—بل لأنهم أوقفوا أخيرًا المطاردة. H3: لا تحتاج إلى المزيد من الخطوط—تحتاج إلى أقل ضجيج علمني أبي الكود؛ علمني أمي السكينة. معًا، أعطاني هذا: لعبةً لا تنطق… بل تستمع. H1: الاستنتاج: أنت الصياد الآن إذا جلستَ وحدك عند منتصف الليل وشعرتَ بالموج وهو يسحب قلبك؟ إذًا فأنت تعرف—الاصطياد الحقيقي ليس سمكة. إنه سكينة. والسكينة… هي كل شيء.